تمثال مارتن لوثر كنغ
تمثال مارتن لوثر كنغ

يحتفل الأميركيون كل أثنين من الأسبوع الثالث في شهر كانون الثاني/ يناير بيوم مارتن لوثر كينغ، تكريما لنضال هذا الرجل وإنجازاته في مجال حركة الحقوق المدنية للأميركيين من الأصول الأفريقية.

مارتن لوثر كنغ في 1964_ الصورة من موقع ميدالية الرئاسة للحرية

​​

​​

ولد كينغ في 15 كانون الثاني/ يناير 1929 في ولاية أتلانتا، ودخل النضال من أجل الحقوق المدنية في مرحلة مبكرة من عمره. لجأ إلى استخدام الطرق السلمية مثل الاحتجاجات والمظاهرات بالإضافة إلى الاعتصامات المدنية.

وفي 14 تشرين الأول/أكتوبر 1964 حصل كينغ على جائزة نوبل للسلام لنضاله السلمي ضد التفرقة العنصرية.

وفي 1968 كان كينغ يخطط لحملة تحت اسم حملة الفقراء والسير مع جماهير كبيرة نحو واشنطن العاصمة، حين تم اغتياله في الـ4 من نيسان/ أبريل في ولاية تينيسي.

نصب تذكاري في واشنطن لمارتن لوثر كنغ

​​

أثارت عملية اغتياله الكثير من المظاهرات وأعمال شغب في واشنطن العاصمة وفي عشرات المدن الأخرى في أنحاء الولايات المتحدة.

ومنحه الرئيس جيمي كارتر، بعد وفاته، في 1977 ميدالية الرئاسة للحرية.

الرئيس الأسبق جيمي كارتر يمنح الميدالية الرئاسية للحرية إلى مارتن لوثر كنغ في 1977 حيث تظهر زوجته وهي تتسلم الميدالية-الصورة مأخوذة من موقع الميدالية الرئاسية للحرية

​​

​​

وفي 1983 وقع الرئيس رونالد ريغن على مشروع قرار جعل كل اثنين من الأسبوع الثالث في كانون الثاني/ يناير عطلة رسمية تكريما لمسيرة وإنجازات مارتن لوثر كينغ.

المصدر: موقع الحرة

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟