هذا الكتاب هو أول كتاب باللغة العربية يتحدث عن هذه الفرقة والذي يعطيك صور واضحة وموثقة عن أخطر الأديان وهي الشيطانية. ستقرأ فيه اعتراف إحدى الفتيات عن الطريقة الوحشية التي تم بها اغتصابها على يد عباد الشيطان، وكيف يعذب الأطفال الرضع ثم يذبحون تقرباً للشيطان. وتتحدث إحدى بنات عباد الشيطان عن المعاملة الرهيبة التي تعرضت لها من قبل والديها قبل قرارها منهما. وما حوى تأثر هتلر بعباد الشيطان؟
كذلك يكشف المؤلف الأستار عن عباد الشيطان في الوطن العربي، مع ذكر بعض الأدباء الذين دافعوا عن الشيطان أو من يدين بعبادته. إن هذا الدين هو الكابوس المخيف للغرب في الوقت الحاضر، وهو السرطان الذي بدأ يغزو الدول الإسلامية والعربية، وذلك استخدام الموسيقي وغيرها لبث سمومه. ومن هنا يدق المؤلف ناقوس الخطر، ويدعو المسلمين لأخذ الحذر، ويسلط الضوء على هذه الطائفة حتى لا يقع شبابنا فريسة في شباكها المستترة وراء الأفلام المغرية والفرق الأجنبية الشهيرة.
ولد في مدينة الدوحة عام 1960 حاز على الترتيب الأول في نهاية المرحلة الثانوية ثم شهادة البكالوريوس في علم الكمبيوتر من الولايات المتحدة الأمريكية. أراد تسخير التكنولوجيا الحديثة في مجال التعليم فعاد الي أمريكا ونال درجة الماجستير في التربية, ويقوم حاليا بالتدريس في جامعة قطر بالإضافة الى عمله كرئيس لقسم التدريب بمركز الحاسب الآلي.
أول مرة قرأت فيها الكتاب كنت فى المرحلة الإعدادية حيث وجدته فى مكتبة المدرسة
وأكثر ما لفتنى به هو طقوسهم الغريبة اليوم أعدت قرائته قراءة شاملة متأنية ولقد اعتبرتته كتابًا خفيفًا فكاهيًا فى كثير من الأحيان
اسم الكتاب يوحى بموضوعه ولكن فقط ألمح إلى أنه شمل تاريخ الشيطان فى كثير من الحضارات والأديان
ما أريد التطرق إليه هو ما ذكره الكاتب من خلاف بين العلماء من حيث كون إبليس من الملائكة لقوله تعالى {وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر} أو كونه من الجن لقوله تعالى {إلا إبليس كان من الجن}
ولم يذكر الكاتب فى هذه المسألة قول الفصل فأحببت أن أوضح الآتى: قول المولى أن إبليس كان من الجن فهذا قول واضح وصريح يوافقه قوله تعالى {فسجد الملائكة كلهم أجمعون} مما ينفى كون إبليس من الملائكة
وإن الاستثناء فى إلا إبليس أبى يسمى فى اللعة العربية المستثنى على الانقطاع أى أن المستثنى منه ليس من صنف المستثنى كقولنا:جاء المعلمون إلا الطلاب
وهكذا فلا تعارض ولا تناقض فى هذه الآيات الكريمة تمت
كتاب قيم و مليء بالمعلومات , الكتاب جيد لمن لا يعرف أي شيء عن عبدة الشيطان , تحدث الكاتب عن الشيطان بشكل عام في كل الحضارات و الديانات و انتهى أخير بالتفصيل في الأشخاص الذين عهدوا على أنفسهم طاعة الرجيم .
كتاب يطلعك على فئة غامضة من البشر وممارساتهم الشيطانية وكيفية تأثرهم بها في نواحي حياتهم ، ما ان تنتهي من قراءة الكتاب حتى تقول كفانا الله شرهم والحمد لله على نعمة الاسلام والعقل !!
... بدايـًـــــة الكتاب مفيد جدًا و إستفدت منه معلومات لا بأس بها ، ستتعلم أن ترى بعقلك ما لا تراه عينك ، عرفت أن معظم ما نمر به فى مرحلة الشباب و ما يحاول الغرب إعطاءنا إياه ما هو إلا خطة ممنهجة للبعد عن الدين و سلوك مسلك الشيطان الذى قد يقودنى فى النهاية إلى عبادته . لكن ما يعاب على الكاتب هو أن قد طال جدًا بالحديث فى الصفحات الــ 70 الأولى ، فخلال قرآتى لم أستفد بحرف مما قاله فى تلك الصفحات ، إن كان يريد ذكر آراه الشخصية كان من الاول أن يذكرها فى مقال منفصل فى أى جريدة أو وفرها علىّ و جعلها فى آخر الكتاب ، أيضًا إستغل الكاتب كتابه للرد على بعض المؤلفين الذيى ذكر أسمائهم و هو ما أجمع عليهم عامةً بوصفهم بالجهلة -_-. كمثل ما تطرق الحديث إليه عندما ذكر قصته مع توفيق الحكيم عندما ألف قصة " الشهيد " . فى رأيى بداية القرآة من الصفحة 75 لكن الكاتب بخل علينا بما يعرفه و ذلك فى صفحة 92 عندما كان يتحدث عن إختبارات الترقية لعبدة الشيطان فى الكنيسة و هو ما وصفه" بلا داعى لذكرها" و هذا ما دفعنى للتخمين أن تللك الإختبارات قد تحتوى على ألفاظ او مشاهد قد تخدش حياء من يقرآها لكنه سرعان ما جاوبنى بعدها بعدة صفحات فى وصفه للقداس الأسود و شرحه للوصف الدقيق الذى يحصل فى القداس الكتاب لا يستحق أكثر من 3 نجوم و أنصح بقرآته لكن إبدأ من الصفحة 75 :)
الكتاب يضم مجموعة معلومات سبق أن صادفتني بشكل متفرق في عدة قراءات مختلفة ولكني وجدتها هنا بشكل مجمع ومنظم ، مما جعل قرائتها كموضوع بحد ذاته يعطي إنطباع كامل وشامل ويفتح الآفاق لمزيد من البحث والدراسة.
الحديث عن عبادة الشيطان حديث قديم جداً قبل ظهور الأديان السماوية ، والكاتب هنا يضع أمامنا دراسة عن الطوائف التي إنحرفت بأفكارها إلى عبادته سواء ما سبقت أو تلت ظهور هذه الأديان ، واعتقاداتهم وطقوسهم وأعيادهم ، وإن كانت هذه المصطلحات لا تتناسب مع إيمانهم فيكمننا إستبدالها بمصطلحات مثل مجونهم وفسقهم وكفرهم .
كذلك يحدثنا عن البعض الآخر ممن إكتفى بالدفاع عن الشيطان أو التبرير له كستار لحقيقة ما يعتقدون به .. وإن كنت لم أستسغ حديثه عن توفيق الحكيم فشطحات بعض الكتاب ليست بالضرورة عن إيمان كامل أو حقيقي ، فريما كانت عن سوء فهم بالدين أو هي العبقرية حينما تعبث بخلايا المخ ، وكثيراً ما يبدون الندم عند الشيخوخة واقتراب الأجل ، ويتراجعون عما كتبت أيديهم من ضلال وسوء تقدير لبعض القضايا .. وبعض ما قرأته من سيرة توفيق الحكيم يرجح هذا الإتجاه.
أيضاً الحديث عن موسيقى الميتل والروك أند رول هي وإن كانت بالفعل اشتهرت كموسيقى للشيطان ، فهذا لا يعني أن كل من يستمع إليها بالضرورة أن يكون من أتباعه ، فاستخدام السكين في القتل لا يعني أن كل من يمسكها قاتل .. ومن هنا أختلف معه في أسلوب التعميم في بعض النقاط.
الأساليب التي طالب الكاتب باتباعها للحصانة من خطر هذا الإتجاه المتطرف للأسف لازالت بعيدة جداً عن أرض الواقع بل تزداد إبتعاداً .. فالمناهج التعليمية ضعيفة ودور الدين يزداد تهميش ، ولا يركز إلا على السطحيات والقشور والدولة غير مهتمة وأخشى أن هذا يسعدها.
كتاب جميل و بسيط جدا اسلوبه رائع اشار بالمام سريع لكثير من النقاط في الموضوع الشاغل في الفترة الحالية موضوع عباده الشيطان في العالم و لبعض النقاط التاريخيه في سرده لمقطتفات اعيب عليه قلة سرده لقصة بشار بن برد لكن اعطى عنها و��و هنت بسيط بشكل سريع نفى ما اسند اليه في مجمل رأيي استمتعت بقراءة كتاب عباد الشيطان
الكتاب بسيط وجيد كمقدمة للقراءة عن الموضوع ..لكن في الواقع ما اردت ان اجده في الكتاب هو الابعاد الفلسفية لهذه الظاهرة سواء من اعتقادات او طقوس الشيء الذي لم اعثر عليه هنا!