مخطوطة لكتاب تحفة الأحرار للشاعر الفارسي عبد الرحمن الجامي
مخطوطة لكتاب تحفة الأحرار للشاعر الفارسي عبد الرحمن الجامي

تستعد مكتبة إسرائيل الوطنية لطرح أكثر من 2500 مخطوطة إسلامية نادرة من الشرق الأوسط، على الإنترنت.

وتعود النصوص إلى الفترة بين القرن التاسع إلى القرن العشرين، وقد تم جمعها من مكتبات ملكية مملوكية، ومغولية، وعثمانية، بحسب موقع مجلة "سميثسونيان" الأميركية.

وستوفر المنصة الإلكترونية التابعة للمكتبة، المخطوطات بجودة عالية وشروحات باللغة الإنكليزية، والعبرية، والعربية، بالإضافة إلى أدوات أخرى.

وستحتاج عملية رقمنة المخطوطات إلى ثلاث سنوات لتكتمل، حيث سيقوم الخبراء بمسح المخطوطات مع وضع معايير الحفظ في الاعتبار أثناء تلك العملية.

ومن بين أهم مخطوطات المكتبة التي ينوي عرضها، مخطوطات كتاب تحفة الأحرار للشاعر الفارسي عبد الرحمن الجامي، والذي يعتبر أحد أهم الشعراء في التاريخ الإيراني.

كما ستتضمن المجموعة تميمة وقائية من القرن العاشر، مصنوعة من قرآن مصغر، بجانب طبعات متنوعة من القرآن، وكتب مزينة بتطريز أوراق الذهب وأحجار شبه كريمة من اللازورد.
 

أوضاع كارثية يعيشها سكان قطاع غزة بسبب الحرب المدمرة
أوضاع كارثية يعيشها سكان قطاع غزة بسبب الحرب

نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية عن مصدر وصفته بأنه "رفيع المستوى"، الأحد، أن المفاوضات الدائرة حاليا والتي تهدف إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، "تشهد تقدما إيجابيًا"، لافتة إلى أن "عودة السكان إلى شمالي القطاع من بين بنود الاتفاق".

وقال المصدر: "هناك تقدم إيجابي في المفاوضات، وما يتم نشره من بنود الاتفاق في وسائل الإعلام غير دقيق".

وتابع: "عودة السكان الفلسطينيين المهجرين من جنوبي القطاع لشماله من ضمن بنود الاتفاق.. والوفد الأمني المصري مستمر في مشاوراته مع كافة الأطراف".

وكانت وكالة فرانس برس قد نقلت عن مسؤول كبير في حماس، السبت، أن الحركة "لن توافق بأي حال من الأحوال" على اتفاق هدنة في غزة لا يتضمن صراحة وقف الحرب.

واتهم المسؤول، الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بأنه "يعرقل شخصيا" جهود التوصل لاتفاق هدنة وذلك "لحسابات شخصية".

والسبت أيضا، نقلت فرانس برس عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) "تعرقل" إمكانية التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة، بـ"إصرارها على مطلب وقف الحرب في القطاع بشكل كامل".

واعتبر المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته، أن "المعلومات التي تفيد بأن إسرائيل وافقت على وضع حد للحرب، في إطار اتفاق على تبادل للسجناء، أو بأن إسرائيل ستسمح للوسطاء بضمان وقف الحرب، غير دقيقة".

واستطرد: "حتى الآن، لم تتخل حماس عن مطلبها بوضع حد للحرب، وهي بذلك تعرقل إمكانية التوصل إلى اتفاق"، بشأن مقترح للتهدئة بعد نحو 7 أشهر على اندلاع الحرب في قطاع غزة.

وكان نتانياهو قد أكد، الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي سيشن هجوما بريا في رفح "مع أو من دون" هدنة مع حركة حماس في غزة. وصرح بأن "فكرة أننا سنوقف الحرب قبل تحقيق جميع أهدافها غير واردة".

وتزداد الضغوط الدولية على إسرائيل للعدول عن قرارها اجتياح رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة والمكتظّة بأكثر من 1.5 مليون فلسطيني.

واستؤنفت في القاهرة، السبت، المحادثات الرامية للتوصل إلى هدنة في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، على خلفية اتّهامات متبادلة بعرقلة أي اتفاق.

ومع اقتراب الحرب من إتمام شهرها السابع، واصلت إسرائيل شن غارات جوية على أنحاء مختلفة من القطاع المحاصر، خصوصا رفح قرب الحدود مع مصر.