مارتن لوثر كينغ
مارتن لوثر كينغ

يصادف الثلاثاء، الخامس عشر من كانون ثاني يناير 2019، الذكرى التسعين لميلاد رائد الحقوق المدنية الأميركي مارتن لوثر كينغ جونيور.

ولد كينغ في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا في عام 1929.

 وقاد الداعية المعمداني الشاب حركة الحقوق المدنية خلال الخمسينيات والستينيات حتى مقتله في الرابع من نيسان/ أبريل عام 1968.

ويعتبر يوم مارتن لوثر كينغ عطلة فيدرالية تصادف كل ثالث اثنين من شهر يناير.

وفي 21 يناير من هذا العام ستغلق المؤسسات الحكومية في جميع أنحاء أميركا أبوابها احتفاء بالمناسبة.

 وهناك العديد من الطرق للاحتفال بحياة كينغ وإنجازاته.

إذ تقيم جمعية "فيلادلفيا من أجل اللاعنف" التابعة لمركز كينغ فعاليات "لتعزيز وإدامة الإرث اللاعنفي للدكتور مارتن لوثر كنغ الابن".

ومن الفعاليات الشهيرة الأخرى يوم "خدمة مارتن لوثر كينغ" في فيلادلفيا. وستركز هذا العام على أزمة العنف المسلح التي تصيب المدينة وآثارها على الشباب.

من المتوقع أن يستقطب الحدث السنوي الرابع والعشرون أكثر من 150 ألف متطوع يشاركون في أكثر من 1800 مشروع لخدمة المجتمع في جميع أنحاء المنطقة.

صحيفة فيلادلفيا تريبيون  ستنشر ملحقا خاصا بكينغ، وكيف ساعد تأثيره في تغيير أميركا.

ولفهم أعمق لحياة مارتن لوثركينغ والحركة التي قادها ضد التمييز العنصري في الولايات المتحدة، ينصح بالاستماع إلى خطاباته القوية وقراءة الكتب التي ألفها، ومنها "لماذا لا نستطيع الانتظار" و "إلى أين نذهب من هنا: الفوضى أو المجتمع؟"

​​

​​وتقول الصحيفة إنه بمناسبة الذكرى التسعين لميلاد مارتن لوثر كينغ، يجب أن تكون حياته وتراثه مصدر إلهام لمواصلة العمل من أجل الشعب والعدالة والمساواة في أميركا.

وتتزامن الذكرى التسعين لمارتن لوثر كينغ هذا العام مع  أطول اغلاق حكومي في تاريخ أميركا والذي يؤثر على نحو 800 ألف موظف وعائلاتهم.