من يقف وراء شبكات عبدة الشيطان في تونس؟


15056249_226165844479592_1516659252413247521_n


ربما يستغرب البعض لماذا لم تحرك السلطات ساكنا تجاه تواجد عبدة الشياطين في تونس، وهي التي تعرفهم فردا فردا وتعرف أماكن تواجدهم بين النوادي والمقاهي وخاصة في العاصمة، ولكن إذا عرفنا السبب بطل العجب.
الأمر أكبر بكثييير من حكومة الشاهد العاجزة ودولة السبسي الهرمة…
اسمعوا الحقيقة كما هي من المارد إذن:
سفارة أمريكا توظف عميلا أمريكيا محترفا من تكساس يدعى Glenn Patchen ويسمي نفسه أيضا Austin Patchen، يقيم الآن في منطقة سيدي بوسعيد صحبة رفيقته المدعوة Ashley Nichols قرب مكان إقامة أمينة فيمن أو قل قرب مقر إقامة السفير الأمريكي نفسه، يشرف على عدد كبير من جمعيات السفارة الأمريكية في تونس وشبكاتها السرية الممولة من السفارة، ومنها شبكة نوادي عبدة الشياطين.
ويركز هذا العميل نشاطه على استقطاب التلاميذ المراهقين والأطفال دون أن يظهر في الصورة، حيث تقوم السفارة وأذرعها الجمعياتية بالأنشطة التي تستهدف الناشئة وفئة الشباب بصفة خاصة، ثم تترك لهذا العميل مهمة إرسال “أصدقائه” التوانسة لجلب المزيد من “الأصدقاء”، وهكذا يستمر العمل…
والخطير أنه قد استطاع أن يكوّن منذ قدومه في 2015 شبكة كبيرة من الأًصدقاء داخل أجهزة الدولة، خاصة في وزارة المرأة والطفولة ووزارة الشباب ووزارة الصحة ومستشفى الأطفال بباب سعدون. والمارد مستعد من الآن للتحدي وكشف الأسماء للرأي العام ولكن ما يمنعه من ذلك فقط هو أن بعض الأشخاص لا يعلمون حقيقة هذا النذل الذي تورطوا معه.
ولا داعي لنشر مقاطع فيديو لسهرات حمراء في قمرت تجمع هذا الشخص الخطير ببعض ضحاياه من بنات تونس اللاتي وقعن في شركه وتورطن في مساعدته وإعطائه المعلومات اللازمة عن الوزارات والمستشفيات.
ولا داعي أيضا لنشر صور وفيديوهات سهرات الراقصة الأمريكية الشهيرة Cristina Davila في نفس الأماكن التي يتردد عليها هذا العميل، وهي التي تركت لها السفارة منزلا على ذمتها في سيدي بوسعيد أيضا عند قدومها من مهماتها في كازينوهات نيويورك ولبنان ودبي وسائر دول الخليج.
ولكن يكفي للمارد أن ينشر صور العميل “باتشن” مع خريجة برنامج “توماس جيفرسون” الدارسة بكلية كيركوود كوميونتى Kirkwood Community College المدعوة “أماني النفزي” التي تفتخر بتمسحها على أعتاب السفير الأمريكي في مقر إقامته بسيدي بوسعيد لنيل رضاه اقتداء بما فعلته الأحزاب السياسية في تونس. (الصورة في الأسفل)
ثم هي نفسها، نجدها في حفلات التنكر ترقص على إيقاع المعزوفات الشيطانية أين يتم استقطاب المزيد من الشباب، ويتم تزويدهم بالمخدرات واستدراجهم بالأموال ضمن شبكات سرية لا تعرفها أهاليهم وأصدقاؤهم، ولكن يعرفها جيدا عملاء السفارة الأمريكية تماما مثلما تعرفها السلطات التونسية المتواطئة والساكتة عن هذا الإجرام المنظم.
أما وزارة التربية فهي لا تزال تنفي وجود هذه الظاهرة في صفوف التلاميذ في تونس، كما ورد على لسان المكلفة بمأمورية لدى وزير التربية ناجي جلول، الماسونية المدعوة “إلهام بربورة قادر” وهي للعلم عضوة نشطة في منظمة Connecting Group Tunisie.
وأما عن علاقة وفاة التلميذة بمعهد المروج 1 سارة الهيداوي بمخططات السفارة الأمريكية، فهو موضوع المنشور القادم للمارد التونسي إن شاء الله، لنفهم جيدا كيف يتم التغرير بشبابنا ونتدارك ما يمكن تداركه لعلاج هذه الظاهرة التي بدأت تنخر المجتمع التونسي.

منقول عن صفحة المارد التونسي…

أضف تعليق